اصبح قتل القراصنة حقا
يعتبر الفضاء الإلكتروني ساحة معارك غريبة فتشن الهجمات من خلال النقر على لوحة المفاتيح وعادة ما تكون الأهداف فقط معلومات وبيانات مالية او أسرار تجارية وبالنسبة للغالبية العظمى من هجمات قراصنة الكمبيوتر يعتبر حجم الخطر صغير بالنسبة للهجمات الإلكترونية التي تكون جزء من حرب أكبر.
فعندما يحدث ذلك ووفقا لمجموعة من القواعد الدولية المقترحة بتكليف من منظمة حلف شمال الأطلسي و بالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقيادة الولايات المتحدة الالكترونية يمكن استهداف المدنيين المتسللين والمشاركين في احدى الهجمات بالقنابل والرصاص.
وقد ولدت تلك الاخبار الكثير من الذعر عبر الانترنت فقد قام بكتابة القانون حوالى 20 من فقهاء القانون والممارسين، وقد مثل هؤلاء الخبراء المنطق الأفضل في كيفية صنع قانون دولي ينطبق على الحرب السيبرانية وهو يغطي كل شيء من كيفية تجنب الخسائر في صفوف المدنيين إلى شكل المحاكمات القانونية.
فماذا يعني كل ذلك؟
- لا شئ ، ما لم تكن البلدان في حالة حرب :
فهناك ظروف حيث الهجمات السيبرانية يمكن أن تشكل عملا من أعمال الحرب فقد يستهدف الهجوم قتل شخص ما، أو يتسبب في ضرر بالبنية التحتية مثل اغلاق شبكة كهرباء أو تعطيل التحكم فى سد.
-الاشخاص الذين يخوضون حرباً يكونوا أهداف قانونية في تلك الحرب :
ولعل أفضل طريقة لشرح منطق القاعدة المقترحة هو أن ننظر إلى الطيارين بطائرات بدون طيار فمعظمهم من سلاح الطيران و يشاركوا فى الحرب بطائراتهم وبذلك يعتبروا مقاتلين شرعيين واعترفت وزارة الدفاع أنه إذا قام شخص بقتل احد منهم في الحرب لا يمكن أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
- كل هذا هو على الارجح بسبب الصين :
ففي الشهر الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل عن واحدة من وحدات جيش الانترنت الصينية بما في ذلك موقع الوحدة المحتمل في شنغهاي فالصين في طليعة هجمات قراصنة الكمبيوتر في الوقت الحالي وهي ميزة ليست من المحتمل ان تختفي في أي وقت قريب ولتحقيق التوازن وردع الهجمات السيبرانية، اضطر حلف الناتو لوضع قواعد تشل الهجمات السيبرانية.
- الحرب السيبرانية هو مجرد حرب :
في نهاية المطاف فخلاصة هذا القانون بدقة بأنه "الناس الذين يشنون هجمات مميتة في الحرب هم أهداف قانونية في تلك الحرب".
وهذا تفسير لقوانين الحرب في القرن الواحد والعشرون، وفى ذلك القانون يحدد المعايير القياسية الأساسية للصراع فإذا كان العدو يحاول قتل الناس فلا بأس في استخدام القوة لمنعه حتى لو كان هذا العدو هو احد قراصنة الانترنت.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق